hotel residence villa ...

...

Hotel Villa Teresa
...
Hall
...
Ristorante
...
Piscina

...

السبيل مواقع مجانية وصداقة عربية هدى تعارف

السبيل مواقع مجانية وصداقة عربية هدى تعارف

عبد الغني الجمسي









❤ Link: السبيل مواقع مجانية وصداقة عربية هدى تعارف





كانت هذه الوثيقة هي التي أشار إليها الرئيس السادات في أحاديثه بعد الحرب بكلمة. سجل اسم محمد عبد الغنى الجمسى كأحد أبرز 50 شخصية عسكرية فى التاريخ المعاصر , و اطلق عليه مهندس حرب أكتوبر. وبانتهاء المعركة وتكريم اللواء الجمسي، وترقيته إلى رتبة الفريق، ومنحه.


السبيل مواقع مجانية وصداقة عربية هدى تعارف

وفاته الأوسمة التي تلقاها الجمسي من تاريخه العسكري الرسمي صادر من وزارة الحربية. عاود عيزر وايزمان شهادته قائلا خلال المفاوضات التي بينهم: ظهر الجمسي كصاحب موقف متصلب, إن الرجل ذو طباع هادئه ودائم التفكير, وهو حلو الحديث ولكنه حازم جداً, ولم يظهر أي إستعداد لتقديم تنازل مهما صغر حجمه, وقال الجمسي: ليكن واضحا أننا لا نستطيع الاستجابة لإقتراحتكم بشأن تغيير الحدود. القوات المصرية تقصف تجمع للقوات الاسرائلية.


السبيل مواقع مجانية وصداقة عربية هدى تعارف

Dr Usama Fouad Shaalan MD- PhD MiniEncyclopedia الموسوعه المصغره للدكتور أسامه فؤاد شعلان محمد عبد العاطي الرقيب أول، مجند محمد عبد العاطي عطية شرف — وهو أشهر الذين حصلوا علي من الطبقة الثانية والذي أطلق عليه صائد الدبابات لانه دمر خلال ايام 23 دبابة بمفرده. التحق عام وعمل مهندسا زراعيا في. له 4 أبناء 3 أولاد وبنت وسمى ابنه الأول وسام اعتزازا بوسام الذي حصل عليه قبل مولده بعامين. صائد الدبابات، وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم. كان نموذجًا للمقاتل العنيد الشجاع الذي أذاق العدو مرارة الهزيمة. هذا الصاروخ كان يحتاج إلى نوعية خاصة من ، قلما تجدها من حيث المؤهلات ومدى الاستعداد والحساسية وقوة التحمل والأعصاب؛ نظرًا لما تتطلبه عملية توجيه الصاروخ من سرعة بديهة وحساسية تعطي الضارب قدرة على التحكم منذ لحظة إطلاقه وحتى وصوله إلى الهدف بعد زمن محدود للغاية؛ لذلك كانت الاختبارات تتم بصورة شاقة ومكثفة. قبل الانتهاء من مرحلة التدريب النهائية انتقل الجندي عبد العاطي إلى الكيلو 26 بطريق السويس، لعمل أول تجربة رماية من هذا النوع من الصواريخ في الميدان ضمن مجموعة من خمس كتائب، وكان ترتيبه الأول على جميع الرماة، واستطاع تدمير أول هدف حقيقي بهذا النوع من الصواريخ على الأرض. تم اختياره لأول بيان عملي على هذا الصاروخ أمام قائد سلاح المدفعية اللواء ، وتفوق والتحق بعدها بمدفعية 16 مشاة بمنطقة ، التي كانت تدعم الفرقة بأكملها أثناء العمليات، وبعد عملية ناجحة لإطلاق الصاروخ تم تكليفه بالإشراف على أول طاقم صواريخ ضمن الأسلحة المضادة للدبابات في مشروع الرماية الذي حضره قيادات الجيش المصري بعدها تمت ترقيته إلى رتبة رقيب مجند. وجاء يوم المرتقب، وبدأ الجيش يتقدم على مقربة من القناة بحوالي 100 متر، وبعد الضربة الجوية الساحقة بدأت أرض المعركة تشتعل بصورة لم يصدق معها أحد أن الجنود المصريين قد عبروا الضفة الشرقية للقناة، وكان عبد العاطي هو أول فرد من مجموعته يتسلق الساتر الترابي. بعد لحظات قام الطيران الإسرائيلي بغارات منخفضة لإرهاب الجنود، ظنًا منهم أن مشهد 1967 سيتكرر، ولكن هذه المرة كانت الظروف مختلفة، فقد قام الجنود المصريون بإسقاط أربع طائرات إسرائيلية بالأسلحة الخفيفة، واستطاع اللواء 112 مشاة أن يحتل أكبر مساحة من الأرض داخل ، واستطاع الوصول إلى الطريق الأسفلتي العرضي من القنطرة إلى بمحاذاة القناة بعمق 70 كيلومترًا في اليوم الأول من المعركة. في اليوم الثاني للمعركة بدأ الطيران الإسرائيلي الهجوم منذ الخامسة صباحًا بصورة وحشية، ومع ذلك استطاع الأبطال منعهم من فتح أي ثغرة، وتقدموا داخل سيناء ودمروا المواقع الخفيفة للعدو وذيول المناطق القوية مثل. رغم هذه الظروف الصعبة، فقد قام عبد العاطي بإطلاق أول صاروخ والتحكم فيه بدقة شديدة حتى لا يصطدم بالجبل، ونجح في إصابة الدبابة الأولى، ثم أطلق زميله بيومي قائد الطاقم المجاور صاروخا فأصاب الدبابة المجاورة لها، وتابع هو وزميله بيومي الإصابة حتى وصل رصيده إلى 13 دبابة ورصيد بيومي إلى 7 دبابات في نصف ساعة، ومع تلك الخسائر الضخمة قررت القوات الإسرائيلية الانسحاب واحتلت القوات المصرية قمة الجبل وأعلى التبة، وبعدها اختاره العميد عادل يسري ضمن أفراد مركز قيادته في الميدان، التي تكشف أكثر من 30 كيلومترًا أمامها. في يوم -الذي يعتبر يومًا آخر من أيام البطولة في حياة عبد العاطي- فوجئ بقوة إسرائيلية مدرعة جاءت لمهاجمتهم على الطريق الأسفلتي الأوسط، مكونة من مجنزرة وعربة جيب وأربع دبابات، وعندها قال مدحت قائد المدفعية: بماذا ستبدأ يا عبد العاطي؟ قال عبد العاطي: خسارة يافندم الصاروخ في السيارة الجيب، سأبدأ بالمجنزرة، وأطلق الصاروخ الأول عليها فدمرها بمن فيها، فحاولت الدبابة التالية لها أن تبتعد عن طريقها لأنهم كان يسيرون في شكل مستقيم، فصوب إليها عبد العاطي صاروخًا سريعًا فدمرها هي الأخرى، وفي تلك اللحظة تقدمت السيارة الجيب إلى الأمام، وبدأت الدبابات في الانتشار، فقام عبد العاطي باصطيادها واحدة تلو الأخرى حتى بلغ رصيده في هذا اليوم 17 دبابة. المشير يقلد محمد عبد العاطي. محمد عبد العاطي في زيارة لاحقة لسيناء. جاء يوم ، حيث فوجئ مركز القيادة باستغاثة من القائد قائد الكتيبة 34، فقد هاجمتها ثلاث دبابات إسرائيلية، وتمكنت من اختراقها، وكان عبد العاطي قد تعوّد على وضع مجموعة من الصواريخ الجاهزة للضرب بجواره، وقام بتوجيه ثلاثة صواريخ إليها فدمرها جميعًا، كما استطاع اصطياد إحدى الدبابات التي حاولت التسلل إليهم يوم ، وفي يوم ، دمر دبابتين وعربة مجنزرة ليصبح رصيده 23 دبابة و3 مجنزرات. الوفاة توفي في — م. انشاء الموقع صورة نادرة فى الايام الاولى لانشاء الحصن ويبين خط السكك الحديدة بين مصر ورفح والذى تم استخدامة فى البناء بعد. عملية تمهيد الارض بواسطة الجرافات الاسرائلية لتشيد الموقع. معدات الانشاء الخاصة بالموقع فى الايام الاولى لانشاءة. صور فى المراحل الاولى من احتلال الضفة الشرقية للقناة فى المنطقة التى اقيم عليها الحصن وتظهر فى الصورة معدات مصرية مدمرة كما تظهر فى الضفة الاخرى نادى هيئة قناة السويس بالاسماعلية. صورة نادرة فى الايام الاولى لاحتلال الضفة الشرقية للقناة فى المنطقة المقابلة للمعدية نمرة 6 بمدينة الاسماعلية والتى تم بناء الموقع فى المنطقة المقابلة لها ا. مراسم رفع العلم الاسرائيلى فى مكان الموقع يوم 18 يونية 1967. صورة للموقع تبين مدى قوة تحصيناتة. حياة الجنود داخل الحصن وكمية الرفاهيه المتوفره لهم غلاف مجلة لايف يوم 10 يونيو 67 والى بيوضح ضابط اسرائيلى بيستحم فى مياة القناة وبيدة سلاح مصرى مجموعة من الجنود على ظهر دبابات الحراسة فى سيناء. المراسل الحربى الاسرائيلى الاشهر ايزاك تال فى أثناء مصحابتة للقوات الاسرائلية. افراد من حامية الموقع. احدى الحفلات الترفهية بالموقع الى كانت الحكومة الاسرائيلية تحرص على عقدها بصورة نصف شهرية. افراد من سرية الدبابات المكلفة بحماية الموقع. رئيسة وزراء اسرائيل فى ذللك الوقت جولدا مائير ووزير الدفاع موشى ديان فى الموقع يقمون باستطلاع الجانب المصرى من نقطة المراقبة الخاصة بالموقع. موشى ديان و حاييم برليف على اليمين منة فى اثناء زيارتة للموقع. أفراد من حامية الموقع فى غرفة الاتصال حيث انة امعان فى الرفاهية بتلك المواقع قامت اسرائيل بربطها بشبكة الاتصلات الاسرائلية. جولدا مائير رئيس الوزراء الاسرائلية فى ذلك الوقت اثناء تفقدها الموقع. صورة من داخل الموقع. افراد من حامية الموقع. افراد من حامية الموقع يلعبون بطائرة ورقية. ضباط إحتياط يهود علي خط بارليف يلعبون الطاولة هذا هو حصن بارليف والساتر الرملى الذى قالت علية روسيا يحتاج لقنبلة ذرية لكى يتم إختراقة لكن لم يتم إستعمال قنبلة ذرية تم إستعمال الماء برغم هذه التحصينات. وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان و بجانبه قادة الجيش الإسرائيلي في غرفة العمليات الإسرائيلية المسماه بغرفة الحرب يستمع إلي التبليغات الأولية من الجبهة الإسرائيلية لاحظوا تعبيرات وجوههم المعبرة عن طبيعة البلاغات جنود اسرائليين يستريحون بعد احدى الغارات المصريه عليهم. ألغام مضادة للدبابات وضعتها قوات الصاعقة المصرية علي طريق الإمدادات الإسرائيلية المؤدي إلي الجبهة. دبابات M60 اسرائلية مدمرة فى مدينة القنطرة شرق ويلاحظ اسم كتيبة الصاعقة الى قامت بتدميرها مكتوبة على البرج ويلاحظ ان الدبابات كانت احدث من انتجتة الولايات المتحدة فى ذللك الوقت من دبابات قتال. أحدى الدبابات الاسرائيلية على أرض سيناء والتى دمرها صائدى الدبابات , وقد فصل البرج عن جسم الدبابة وإنقلب فوقها. الجنود الاسرائليين فى طريقهم للجبهة مع مصر. الجنود الإسرائيليون يهرعون للإختباء من القصف المصري. الجنود الإسرائيليون في طريقهم إلي الجبهة مع مصر فى منطقة الملاحات بالقرب من القطاع الشمالى للجبهة. الرئيس السادات أمام دبابة عساف ياجورى. تعيينات الطعام والشراب اللى بتوصل من الخطوط الخلفية للجيش التانى والتالت الميدانى على الجبهة اثناء حرب اكتوبر. القوات المصرية تقصف تجمع للقوات الاسرائلية. قصف تجمع للقوات الاسرائلية. بالصدفة البحتة احد المصوريين الصحفين كان يقوم بتغطية الاحتفال بيوم عيد الغفران فى موقع من مواقع خط بارليف وقام بالتقاط هذه الصورة النادرة.. صورة فى غاية الندرة لقائد الموقع العقيد موردخاى أشكنازى يقوم بابلاغ القيادة بالهجوم المصرى. صورة لحامية الموقع مختبئة بداخل الملاجىء من قصف المدفعية المصرية إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها. شيمون بيريز واسحاق رابين بعد تلاقيهم البلاغات من قائد الموقع بعدم قدرتة على الصمود. مدرعة الاخلاء الخاصة بالموقع والتى قتل فيها قائد الموقع اثناء هروبة لخط الدفاع الثانى حيث تمت اصابتها بقذيفة سايجر مباشرة. جنرالات إسرائيل يضربون أخماساً في أسداس لوقف الطوفان المصري جنود مصريون علي خط بارليف و يلاحظ قضبان السكك الحديدية المستخدمة كعوارض للملاجيء للوقاية من القصف المصري طائره ميراج -5 مصريه خلال قصفها لمواقع العدو. والقوات المصرية تقوم بحصر غنائهما من الاسلحة الاسرائيلية. ضابط من الصاعقة المصرية يقوم بانزال العلم الاسرائيلى الخاص بالموقع. وحوش الفرقة 19 أثناء اقتحاهم احد المواقع فى حصن بارليف. وحوش الجيش التانى فوق دبابات ام 60 اسرائلية بالقرب من منطقة البحرات المرة. حائط الصواريخ المصرى الذى كسر زراع اسرائيل الطولى. جنود إسرائيليون يختبئون من القصف المصري. أرض معركة الدبابات الشهيرة. ضابط مصري يشير الى عداد دبابة امريكية من الجسر الجوي ويقرأ مائتين وعشرين كيلومتر فقط قطعتهم الدبابة في سيناء رفع العلم المصرى. جنرالات إسرائيل يفترشون الأرض للبحث عن مهرب من المصريين. مدنيون فى معركه السويس. دبابه سنتوريون أسرائيليه مدمره فى الثغره. شارون قائد القوات المقتحمة للثغرة اصيب. يواسون بعضهم على موتاهم. ثغرة الدفرسوار، أو الثغرة، هو المصطلح الذي أطلق على حادثة أدت لتعقيد مسار الأحداث في ، كانت في نهاية الحرب، حينما تمكن من تطويق الجيش الثالث الميداني من خلال ما عرف بثغرة الدفرسوار، وكانت بين الجيشين الثاني والثالث الميداني امتدادا بالضفة الشرقية. وحدثت الثغرة كنتيجة مباشرة لأوامر الرئيس بتطوير الهجوم شرقا نحو المضائق، رغم تحذيرات القادة لأنه بذلك خرجت القوات خارج مظلة الدفاع الجوي المصرية، وتصبح هدفا سهلا للطيران الإسرائيلي، وبالفعل صباح يوم 14 أكتوبر 1973 تم سحب الفرقتين الرابعة والواحدة والعشرين وتم دفعهما شرقا نحو المضائق، وكانت أول النتائج المباشرة هى تدمير 250 دبابة مصرية بكامل أطقمها ناهيك عن الخسائر البشرية و الخسائر فى بقية المعدات، وهو ما تم إعتباره ضربة موجعة للمدرعات المصرية. الجدير بالذكر أن الفرقتين الرابعة والواحدة والعشرين كان موكل إليهما تأمين وصد الهجوم عن مؤخرة الجيش المصري، إذا ما حدث اختراق للأنساق الأولى، وكانت هناك ثلاث ثغرات تتضمنهم خطة العبور جرانيت 2 المعدلة أو المأذن العالية ومن بينها الدفرسوار التي حدث عندها الإختراق. بعد فشل تطوير الهجوم، رفض الرئيس السادات مطالب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق ، في إعادة الفرقتين إلى مواقعهما الرئيسية للقيام بمهام التأمين التي تدربوا عليها. بعد ذلك اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية اسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت و ارتفاعها الشاهق اكتشفت تلك الطائرة وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الاسماعيلية، وتم الاختراق من قبل القوات الإسرائيلية عند الدفرسوار، وطالب الفريق أن يتم سحب الفرقة الرابعة واللواء 25 المدرع من نطاق الجيش الثالث ودفعهما لتصفية الثغرة في بداياتها، ولكن الرئيس السادات عارض الفكرة بشدة. ازداد تدفق القوات الإسرائيلية، وتطور الموقف سريعا، إلى أن تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكرى بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون فى الاستيلاء على الاسماعيلية و فشل الجيش الاسرائيلى فى احتلال السويس مما وضع القوات الاسرائيلية غرب القناة فى مأزق صعب و جعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية و الاستنزاف و القلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك و لم تستطع الولايات المتحدة تقديم الدعم الذي كانت تتصوره اسرائيل فى الثغرة بسبب تهديدات السوفييت ورفضهم أن تقلب الولايات المتحدة نتائج الحرب. ويذكر أن الدولتان العظمتان في ذلك الحين تدخلتا في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود كلا من بالأسلحة، بينما قامت بالعتاد العسكرى. وفي نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي وسيطا بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. وكان الرئيس المصري يعمل بشكل شخصي ومقرب مع قيادة الجيش المصري على التخطيط لهذه الحرب التي أتت مباغتة للجيش الإسرائيلي. ومن المعروف أن هذه الثغرة استراتيجيا كانت تعتبر خطيرة جدا على الجيش الإسرائيلي بسبب وجود عدد كبير من القوات على مساحة ضيقة جدا من الأرض المحاطة إما بموانع طبيعية أو مدنية بالإضافة لطول خط التموين وصعوبة إخلاء الجرحى لذلك وافقت إسرائيل بسرعة على تصفيتها لأنها لن تحقق أي هدف عسكري بل وصفت بأنها عملية تليفزيونية. و الجدير بالذكر أنه تم اعداد خطة تسمى الخطة شامل لتدمير القوات الاسرائيلية فى الدفرسوار و تم تعيين اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثانى الميدانى قائدا لقوات الثغرة و كان الوضع فى شرق القناة بالنسبة للاسرائيلين كالتالى كان لديهم ثلاث فرق مدرعة فرقة أرييل شارون و فرقة ابراهام أدان و فرقة كلمان ماجن و كانت هذه الفرق تضم سبع ألوية مدرعة ثلاث ألوية فى فرقة أدان و لواءين فى كل من فرقتى شارون و ماجن علاوة على لواء مشاة مظلات بفرقة شارون و لواء مشاة ميكانيكى بفرقة ماجن أما القوات المصرية التي خصصت لتصفية الثغرة و التي كانت موجودة غرب القناة كانت تتكون من فرقتين مدرعتين 4-21 و ثلاث فرق مشاة ميكانيكية 3-6-23 ووحدات من الصاعقة و المظلات بالإضافة إلى قوات مخصصة من احتياطى القيادة العامة جاهزة للدفع للاشتباك و الانضمام إلى قوات تصفية الثغرة بقرار من القائد العام، وبصفة عامة كانت القوات المصرية ضعف القوات الاسرائيلية غرب القناة كما ان القوات الاسرائيلية كانت منهكة بشدة بسسب حرب استنزاف شنها الجيش المصري عليها بداية من بعد وقف إطلاق النار بيومين و كانت الدفاعات الجوية المصرية استعادت كامل توازنها مما جعل القوات الاسرائيلية غرب القناة دون دعم جوى فى و كانت القوات الاسرائيلية يوصلها بشرق القناة ممر ضيق يبلغ 10 كيلومترات فقط يمكن للجيش المصري قطعة بسهولة لذا ففى المحصلة كانت القوات الاسرائيلية التي أرادت بها اسرائيل وضع الموقف العسكرى المصري فى موقف صعب تلك القوات أصبحت رهينة لدى الجيش المصري، و لم يقدر للخطة شامل ان تنفذ ففى مساء17يناير1974 تم اعلان اتفاق فصل القوات بين مصر و اسرائيل تحت اشراف الامم المتحدة و تولت السياسة الامر بعد ذلك ولكن منتهى هذا التحليل أن عملية الثغرة كانت عملية تلفزيونية بالفعل استفادت منها اسرائيل لحد ما اعلاميا فى الداخل على وجه الخصوص و لكن عسكريا و على أرض الواقع كانت ستتعرض للضربة القاضية فى الحرب و لعل هذا ما يفسر عدم تعنت اسرائيل فى مفاوضات فك الاشتباك ملاحظة: المعلومات التفصيلية لوضع القوات المصرية و الاسرائيلية فى الثغرة و الخطة شامل يمكن مراجعتها من كتاب المعارك الحربية على الجبهة المصرية للواء أ. نتيجه لعمليات تطوير الهجوم فى يوم 14اكتوبر ومشراكة موخرة الجيش الثانى فى دعم وحدات الجيش التالث الميدانى ادى الى إخلاء مساحه طولها ميلين و عرضها ميل الى تقدم القوات الاسرائليه التى كانت بقوة 7دبابات و3 مدرعات و250 فرد مشاه بقياد ارئيل شارون التى قامت وحداته بمهاجمة وحدات الدفاع الجوى المتواجده غرب القناه واسر الجنود المصرين ونتيجه لسواء التعامل مع الثغره ادى الى تدفق القوات الاسرائليه على منطقة غرب القناه واسقاط مظلة الدفاع الجوى جزئيا سيطرات الطيران الاسرائيلى التى تصدى لها القوات الجويه المصريه فى معا رك يوم18 و17 اكتوبر واسقط خلالها نحو 15طائره اسرائليه ونحو 8طائرات مصريه طراز ميج 17و18 اصبح عدد القوات الاسرائليه المتوجده غرب القناه الى ثلاث فرق مدرعه بقيدة ارائيل شارون وابراهام وماجن وعقدة اجتماعات طارئه من اجل الثغره و قامو بتشكيل لجنه ترتب علبها تشكيل قوات خاصه لإبادة الثغره و تصفيتها تماما بحيث لاتشكل خطر على قوات الجيش الثالث المكلفه بعملية التقدم و التطهير وبعد فشل القوات الاسرائليه فى احتلال مدينة السويس وضراوة المقاومه الشعبيه المشاركه لجيش اوقف التقدم الاسرا ئيلى ولم يجدامامه سوى محاولة احتلال الاسماعليه التى لقة نفس الفشل وفى يوم 26و 28 اكتوبر واصبحت القوات الاسرائليه محاصره بين جبهتى المقاومه الشعبيه المسانده لقوات الجيش وقوات التصقيه المصريه التى اجبرت القوات الإسرائليه على وقف اعمال القتال والتزام بقرار338 لوقف اطلاق النار ابتداء من 22 اكتوبر ونجحت القوات المصريه فى انهاء خطر الثغره بعد تكبيدها خسائر فادحه وانتهاء الحرب الفعليه بدئت الحرب الاستراتجيه لسلام وفى يوم 28 أكتوبر صدر القرار الأخير لوقف إطلاق النار من مجلس الأمن وكان الموقف كالاتى فى الشرق هناك خمس فرق مشاه مصريه مدعمه بالدبابات صامدة فى مواقعها ولا يوجد اى تهديد جدي لها من جانب القوات الاسرائيليه التى كانت تجاهد لكبح جماح القوات المصرية ومنعها من تحسين أوضاعها وفى الغرب هناك ثلاث فرق مدرعة اسرائيليه محصورة فى المنطقة جنوب ترعه الاسماعيليه حتى جبل عتاقه تتخللها العديد من المواقع المصريه الصامدة وتحاصرها من الغرب القوات المصريه ومن الشرق قناة السويس ولا يربط هذه القوات بقواعد إمدادها بالشرق إلا شريط ضيق عرضه سبعه كيلو مترات يقع تحت تأثير نيران المدفعية المصرية التى لم تكف لحظه واحدة عن قصفه ورغم قيام القوات الاسرائيليه بحصار مدينه السويس من خارجها وقيام هذه القوات بمنع الإمدادات عن المدينة ورغم أن الجيش الثالث الميداني المصرى أصبح محاصرا فى مواقعه شرق القناة وان كان لا يعانى من نقص الإمدادات نتيجة قرار اتخذه اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش فى بداية المعركة عندما قام بنقل كل إمدادات الجيش الاداريه إلى الشرق رغم كل ذلك كان المؤكد أن القوات الاسرائيليه قد فقدت قدرتها على مواصله الهجوم ولم تعد تشكل اى خطر على مصر وتحولت إلى موقف الدفاع ولهذا قامت بعمل خندق عميق لتوفير بعض الحماية لها من الهجمات المصريه واضطرت القياده الاسرائيليه إلى استمرار حاله التعبئة العامة فى إسرائيل فقد تحولت الثغرة إلى كارثة تستنزف كل موارد إسرائيل وقوتها وفشلت القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة وانهارت أكثر صورة المقاتل الاسرائيلى أمام نداءات الاستغاثة التى يطلقها الجنود الإسرائيليين المحصورين فى الثغرة وانهارت أكثر معنويات الشعب الاسرائيلى وهو يسمع تلك النداءات ويرى طوابير الأسرى الإسرائيليين فى تليفزيون القاهرة وقام رجال الصاعقة والمظلات المصريين بتحويل المنطقة إلى جحيم للجنود الإسرائيليين الذين كانت نداءات استغاثتهم أثناء اتصالهم بذويهم أكثر ما يزعج القيادة الاسرائيليه التى فوجئت بنفسها تخوض حرب استنزاف غرب القناة لم تكن مستعدة لها خاصة وان المنطقة التى تتواجد بها القوات الاسرائيليه بالكامل تقع فى مرمى المدفعية المصرية التى أحالتها إلى جحيم حقيقي وأصبحت الثغرة كابوس رهيب لإسرائيل بعدما تحولت إلى استنزاف كل قدرات الدولة الاسرائيليه فقد فشلت القيادة الاسرائيليه فى تحقيق أهدافها فلم تقم مصر بسحب قواتها من الشرق بل كانت القوات المصرية تقوم بتعديل وتحسين أوضاعها فى الشرق باحتلال أراضى جديدة كل يوم ولم تنجح القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة الثلاثة وأدى سير القتال فى الثغرة والخسائر الاسرائيليه الكبيرة بها إلى انهيار كل معنويات الشعب الاسرائيلى الذى أصبح حلمه هو استعاده أبناؤه من الجحيم المصرى وأدركت القيادة الاسرائيليه فشلها وانه قد آن لها أن تنهى مغامرتها الفاشلة خاصة وقد ظهر لها جليا أن القيادة المصرية قد قررت القضاء على القوات الاسرائيليه المحاصرة فى ثغرة الدفرسوار وطالبت القيادة الاسرائيليه أن تتدخل أمريكا وتفى بتعهدها بضمان امن القوات الاسرائيليه فى الثغرة وبعد أن تأكدت امركيا من جديه مصر فى عزمها القضاء على القوات الاسرائيليه فى الثغرة وبعد أن تأكدت امركيا من امتلاك مصر للقدرة على ذلك وبعد أن تأكدت أمريكا أن مصر وضعت خطه خاصة أسمتها الخطة شامل للقضاء على الثغرة بعد كل ذلك وصل وزير خارجية أمريكا هنرى كيسنجر إلى أسوان لمقابله الرئيس السادات واخبره بان أمريكا تعلم بأمر الخطة شامل وانه لو قامت مصر باباده القوات الاسرائيليه فى الثغرة فانه سيكون عليها أن تواجه الجيش الامريكى بسيناء الجنرال الفرنسي اندرية الثغرة ادق وصف لها انها معركة تليفزيونية اسمحوا لي أن انقل لكم تصريح الجنرال الاسرائيلى حاييم بارليف رئيس أركان الجيش الاسرائيلى الأسبق والقائد العام لجبهة سيناء أثناء حرب أكتوبر حيث قال إن عمليه الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية. المشير محمد عبد الغني الجمسي — قائد عسكري مصري بارز، شغل منصب الجيش المصري بعد إقالة الفريق سعد الدين الشاذلى فى ديسمبر 1973، ثم كان آخر من شغل منصب وزير حربية في مصر 1974-1978. ومن أشهر اسهاماته وهو دراسة أشرف عليها الجمسي للإعداد لحرب اكتوبر، وقد أطلق السادات عليها هذا الاسم. عين رئيس هيئة العمليات للقوات المسلحة فى يناير للإستعداد لحرب اكتوبر, ثم رئيس الأركان للقوات المسلحة خلفا فى ديسمبر 1973 ثم وزير الحربية و القائد العام للقوات المسلحة في ديسمبر حتي أكتوبر اشترك فى كل الحروب العربية الاسرائيلية بإسثناء التى كان خلالها فى بعثة عسكرية خارج البلاد. تقدم باستقالته من القوات المسلحة عقب ليفسح للجيل الجديد الفرصة لإسترداد الأرض المحتلة وقد رفضت الاستقالة. سجل اسم محمد عبد الغنى الجمسى كأحد أبرز 50 شخصية عسكرية فى التاريخ المعاصر , و اطلق عليه مهندس حرب أكتوبر. وكان الجمسي هو الوحيد بين أبناء هذه الأسرة الكبيرة الذى تلقى تعليما نظاميا في الوقت الذى كان فيه التعليم يزيد من أعباء الأسرة المتوسطة الحال أعباء إضافية وقبل أن تعرف مصر مجانية التعليم. وقد أهدى لهم كتابه الذى كتبه عن حرب أكتوبر, وله من الأحفاد ستة من البنين و البنات. كان من جيله ، ، ، ، وغيرهم من الضباط الأحرار، ومع اشتعال عُيّن في صحراء مصر الغربية؛ حيث دارت أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة والمحور بقيادة ، وكانت تجربة مهمة ودرساً مفيداً استوعبه الجمسي واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما حين أتيح له الاستفادة منه في. حياته العسكرية التاريخ العسكري الرسمي للجمسي صادر من وزارة الحربية مع تعديلات بخط يده. تخرج من الكلية الحربية فى نوفمبر , وعقب انتهاء واصل الجمسي مسيرته العسكرية؛ فتلقى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم. حصل على أجازة كلية القيادة والأركان عام. حصل على أجازة العليا عام , تقلد عددا من الوظائف الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية وهم: تولى قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناة فى كما تولى رئاسة أركان حرب المدرعات وقائد اللواء الثانى مدرعات ثم التحق ببعثة المدرعات فى عام ورقى الى رتبة لواء فى يوليو وعين رئيسا لعمليات القوات البرية ورئيسا لاركان حرب الجيش الثانى ورئيسا لهيئة التدريب ورئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة يناير 1972 ثم رئيسا لاركان القوات المسلحة. قائد لواء مدرع فى عام , قائد مدرسة المدرعات فى عام , رئيس عمليات القوات البرية فى عام , رئيس أركان جبهة قناة السويس فى عام. تولى رئاسة هيئة التدريب بالقوات المسلحة فى عام ، ثم رئاسة هيئة العمليات للقوات المسلحة فى عام , القوات المسلحة فى , رقى الى رتبة فريق فى , رقى الى رتبة فريق أول فى , رقى الى رتبة مشير فى. فى حتي أكتوبر 1978, نائب رئيس الوزراء ووزير الحربية والانتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة فى عام. نتيجة لهذه الدراسة أتضح أن هناك 3 توقيتات تعتبر أنسب التوقيتات للهجوم هي النصف الثاني من مايو، ثم شهر سبتمبر، ثم شهر أكتوبر. غرفة عمليات حرب أكتوبر: من اليمين: ، ، ، ، ,… وكان يوم هو أحد الأيام المناسبة الذي توفرت فيه الشروط الملائمة للهجوم. كانت هذه الوثيقة هي التي أشار إليها الرئيس السادات في أحاديثه بعد الحرب بكلمة. وحتى أعطى الفضل لأصحابه فأنى أقول أن هذه الوثيقة هي كشكول هيئة عمليات القوات المسلحة التي أعتز وأفخر أني كنت رئيسا لها فى فترة هامة من تاريخ القوات المسلحة وتاريخ مصر. وبانتهاء المعركة وتكريم اللواء الجمسي، وترقيته إلى رتبة الفريق، ومنحه. لم تنته الساعات العصيبة في حياة الجمسي؛ فقد عاش ساعات أقسى وأصعب؛ هي ساعات المفاوضات مع عدو ظل يقاتله طيلة أكثر من ربع قرن. مفاوضات الكيلو 101 — دموع وندم قرر السادات تعيين اللواء محمد الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ممثلا لمصر فى المباحثات التي تتم مع إسرائيل تحت إشراف قوة الطوارئ الدولية عند الكيلو 101علي طريق السويس لإجراء مباحثات لتثبيت وقف إطلاق النيران بين الطرفين, وقد أوضح الجمسي أنه لا يرغب فى تنفيذ هذه المهمة حيث أنه أمضى حياته العسكرية كلها فى حرب ضد إسرائيل, إلا أن كان رأي السادات أن الجمسي بحكم عمله رئيسا لهيئة العمليات يلم بأوضاع القوات المصرية وقوات العدو فى الجبهة وأنه أنسب من يمثل مصر فى هذه المباحثات وأقيم أول اجتماع فى الساعة 1. كان الوصول إلى مكان الاجتماع ملئ بالمخاطر, كان الجنود المصريون في الخطوط الأمامية يعترضون الوفد المصري ويشهرون أسلحتهم ويسألون عن أسباب المرور فى اتجاه العدو, وكان الجمسي يصرح لكل حارس فى كل موقع كلمة سر الليل للوحدة وكان يحدد له أسم وحدته وأسم قائده, عند وصول الوفد المصري لمكان الإجتماع أصطف الضباط الإسرائيليون برئاسة الجنرال أهارون ياريف وقاموا بتأدية التحية العسكرية وقام الوفد المصري برد التحية للجانب الإسرائيلي, وكانت تعليمات الجمسي لإعضاء الوفد المصري ألا يبدأوا التحية للجانب الإسرائيلي لأنهم في الجانب المنتصر فى الحرب. وبدا الرجل مفاوضا صلبا مثلما كان عسكريا صلبا، بعد سبعة إجتماعات مع الجانب الإسرائيلي طلب الجمسي وقف الإجتماعات لأنها لم تعد مجدية ووصلت إلي طريق مسدود ولم تحقق نتائج إيجابية عن فك الاشتباك و الفصل بين القوات للخلاف الجوهري بين وجهة النظر المصرية و الإسرائيلية, وتوقفت هذه المباحثات. حتى جاءت أصعب لحظات عاشها الفريق في حياته كلها، لحظات دفعته -لأول مرة في حياته العسكرية- لأن يبكي! كان ذلك في يناير عند أستكمال المباحثات فى أسوان عندما جلس أمامه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ليخبره بموافقة الرئيس السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس وتخفيض القوات المصرية فى سيناء الي 7000 رجل و 30دبابة!! فرفض الجمسي ذلك بشدة، وسارع بالاتصال بالسادات الذي ما كان منه إلا أن أكد موافقته؛ ليعود الرجل إلى مائدة التفاوض يقاوم الدموع، ثم لم يتمالك نفسه فأدار وجهه ليداري دمعة انطلقت منه حارقة؛ حزنا على نصر عسكري وأرواح آلاف الرجال تضيعها السياسة على موائد المفاوضات. وكانت مفاجأة لهنري كيسنجر أن يرى دموع الجنرال الذي كثيرا ما أسرّ له القادة الإسرائيليون بأنهم يخشونه أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين العرب. وبعد اعتزاله للحياة العسكرية ظل مراقبا ومحللا للوضع المشتعل، مؤمنا بأن أكتوبر ليست نهاية الحروب، وأن حربا أخرى قادمة لا محالة؛ لأن مواجهة مصيرية لا بد أن تقع، وأن الانتفاضة الفلسطينية هي السلاح الأفضل والأنجع حاليا لضرب العدو الصهيوني، ولا بد من تدعيمها بكل ما نملك. توليه وزارة الحربية الجمسي يقلد وساماً في اليوبيل الفضي لحرب اكتوبر عام 1998 بعد التقاعد كان المشير الجمسي يفضل عقد لقاءاته وجلساته في ، نادي النخبة الأرستقراطية ؛ حيث اعتاد الجلوس مع أصدقائه أمام ملعب. كان رجلاً بسيطاً متواضع قد لا تستطيع تمييزه عن غيره من الناس الذين تقابلهم في الشارع. واحد من فلاحي ريف مصر البسطاء، نحيف الجسد دقيق الملامح، كأنما هي منحوتة نحتا، هادئ بسيط وعادي، إلا أنه ذو وقار وهيبة. وفاته الأوسمة التي تلقاها الجمسي من تاريخه العسكري الرسمي صادر من وزارة الحربية. رحل المشير الجمسي بعد معاناة مع المرض في 7-6-2003 عن عمر يناهز 82 عاما، عاش خلالها حياة حافلة بالانتصارات. حصل فيها على العديد من التي تجاوز عددها 24 وساما من مختلف أنحاء العالم، تم عرضها في الجنازة المهيبة التي حضرها كبار رموز الدولة والعسكرية المصرية. والغريب أن الجمسي قد جرى علاجه من أزمة قلبية مفاجئة اثناء تواجده بالصدفة للكشف الدوري على صحته داخل العسكري بالصدمات الكهربائية عام وتلقى نحو 15 صدمة كهربائية لانعاش القلب وتحرك قلبه مرة أخرى ليواصل الحياة حتى وفاته عام. وكان الجمسي قد انتهى قبل وفاته من جمع أوراق وبيانات كافيه للبدء فى كتاب جديد عن الصراع العربي الاسرائيلي إلا أن القدر لم يمهله الوقت الكافى للبدء فى الكتابة. مأثورات له وعنه من اليسار الى اليمين والجمسي و و يوم.. عاود عيزر وايزمان شهادته قائلا خلال المفاوضات التي بينهم: ظهر الجمسي كصاحب موقف متصلب, إن الرجل ذو طباع هادئه ودائم التفكير, وهو حلو الحديث ولكنه حازم جداً, ولم يظهر أي إستعداد لتقديم تنازل مهما صغر حجمه, وقال الجمسي: ليكن واضحا أننا لا نستطيع الاستجابة لإقتراحتكم بشأن تغيير الحدود. المصادر ولقد كان الفريق أول «فوزى» فى سنوات عمره الأخيرة يتبنى أطروحات «ناصرية» أقرب إلى اليسار منها إلى الواقع القائم، وجدير بالذكر أن الرئيس «مبارك» قد رد الاعتبار لذلك الجندى الجسور ودعاه لحضور احتفالات الكلية الحربية والمناسبات المهمة للجيش المصرى كوزير سابق «للحربية»، وهو أمر لقى استحساناً وارتياحاً لدى ضباط القوات المسلحة وجماهير الشعب العادية، شعوراً منهم بالوفاء وأهميته وتقديراً للرجل ومكانته.. وهو أيضاً ذلك الضابط الصارم الذى تخرج على يديه الآلاف من ضباط الجيش المصرى عندما كان مديراً للكلية الحربية، حيث أرسى التقاليد الجادة وجعل من ذلك المعهد العسكرى العريق معملاً لتفريخ المقاتلين البواسل من أبناء الجيش المصرى.. وعندما ترك موقعه فى الكلية الحربية ليتولى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة بدا الرجل مختلفاً عن كثير من أقرانه، فالصرامة والجهامة ساعدتاه على أن يكون قادراً على الاهتمام بالانضباط العسكرى واحترام التقاليد المرعيّة فى الجيش المصرى الذى يعتبر أكبر جيوش المنطقة على الإطلاق وأكثرها مهنية ، كما قال وزير الدفاع الأمريكى فى حديث تليفزيونى عام ٢٠٠٧.. وعندما حدثت النكسة لم يجد الرئيس «عبدالناصر»، فى ظل الفوضى التى جرت فى خطوط القتال، مَنْ يجمع شتات الجيش ويجعله قادراً على الوقوف على قدميه إلا الفريق أول «محمد فوزى»، حيث حارب الضباط والجنود المصريون فى معركة «رأس العش» بعد أسبوعين فقط من الهزيمة العسكرية التى كانت تبدو خطأً سياسياً أكثر منها فشلاً عسكرياً، ويومها وقف الفريق أول «فوزى» مع الشرعية مرة أخرى ولم ينضم إلى مجموعة «المشير عامر»، بل اتخذ منه موقفاً رافضاً حتى جرى حادث انتحاره الغامض، ولقد كان الفريق أول «فوزى»، بشهادة كل من عرفه ضابطاً حاسم القرار قوى الشكيمة حتى إن القائد العام للقوات المسلحة حالياً هو واحد من مساعديه فى هيئة تدريس الكلية الحربية، عندما كان هو مديراً لها، تعيين الفريق أول محمد فوزى قائد عام للقوات المسلحة يقول اللواء محمد عبد الغنى الجمسى فى مذكراته وكان يوم 11 يونيو يوما حاسما للقيادة والسيطرة على القوات المسلحة بمعرفة الرئيس عبد الناصر بعد أن أعلن المشير عامر وشمس بدران اعتزالهما فى اليوم السابق فقد قرر عبد الناصر تعيين الفريق أول محمد فوزى قائدا عاما للقوات المسلحة والفريق عبد المنعم رياض رئيسا للأركان ، والفريق مدكور أبو العز ـ محافظ أسوان حينئذ ـ قائدا للقوات الجوية والدفاع الجوى وفى نفس اليوم تقرر قبول استقالة قادة القوات البرية فريق أول مرتجى والقوات الجوية فريق أول صدقى محمود والقوات البحرية فريق أول سليمان عزت ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ومساعدى نائب القائد الأعلى. كنت أشعر بمرارة كبيرة ، لا يمكن وصفها. فلا شك أن ما حدث فى يونيو قد أثر علينا جميعا نفسيا ومعنويا وماديا.. لقد تمنيت فى تلك الأيام لو أنى تنحيت بالفعل من السلطة وابتعدت عن موقع المسئولية ، كان تقديرى دائما ان الأيام التى سنواجهها صعبة للغاية فى الداخل والخارج ، لأن خصمنا قوى ولديه تنظيمات وجاهز للعمل ضدنا ولديه كل ما يحتاجه من أموال للقضاء علينا ففى يوم 11 يونيو عندما عدلت عن قرار التنحى كنت فى حالة سيئة جدا إلى درجة أنى ارسلت عائلتى خارج القاهرة ، ووضعت مسدسى إلى جانبى لاستخدامه فى آخر لحظة. يومها سألت عن عدد الدبابات المتبقية فى القاهرة ، فقالوا لى لم يبقى إلا سبع دبابات … كنت أتحدث مع الفريق فوزى كل ليلة قبل أن أذهب للنوم ، ثم أطلبه فى الساعة السادسة صباحا لأراجع معه موقف القوات المسلحة ، وموقف القيادات ، واسم القائد المسئول فى كل موقع. وهو من اصول شركسية حيث استوطن اجداده في المنوفية وكان والده ضابطا كبيرا في الجيش المصري ومديرا لسلاح المدفعية وكان جده ياوراللخديوي حاكم مصر. ويعزى اليه الفضل في إعادة تنظيم صفوف الجيش المصري بعد النكسة وبناء حاجز حائط الصواريخ المصرية ضد إسرائيل والذي استُعمل بكفاءة في ايقاع خسائر جسيمة في صفوف العدو الإسرائيلي في الحرب التي سُمّيت بحرب الاستنزاف في الفترة 1967م-1973م.

عبد الغني الجمسي - وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان و بجانبه قادة الجيش الإسرائيلي في غرفة العمليات الإسرائيلية المسماه بغرفة الحرب يستمع إلي التبليغات الأولية من الجبهة الإسرائيلية لاحظوا تعبيرات وجوههم المعبرة عن طبيعة البلاغات جنود اسرائليين يستريحون بعد احدى الغارات المصريه عليهم.


السبيل مواقع مجانية وصداقة عربية هدى تعارف

قائد لواء مدرع فى عامقائد مدرسة المدرعات فى عامرئيس عمليات القوات البرية فى عامرئيس أركان جبهة قناة السويس فى عام. وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان و بجانبه قادة الجيش الإسرائيلي في غرفة العمليات الإسرائيلية المسماه بغرفة الحرب يستمع إلي التبليغات الأولية من الجبهة الإسرائيلية لاحظوا تعبيرات وجوههم المعبرة عن طبيعة البلاغات جنود اسرائليين يستريحون بعد احدى الغارات المصريه عليهم. صائد الدبابات، وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية السبيل مواقع مجانية وصداقة عربية هدى تعارف صائد دبابات في العالم. بالصدفة البحتة احد المصوريين الصحفين كان يقوم بتغطية الاحتفال بيوم عيد الغفران فى موقع من مواقع خط بارليف وقام بالتقاط هذه الصورة النادرة. دبابات M60 اسرائلية مدمرة فى مدينة القنطرة شرق ويلاحظ اسم كتيبة الصاعقة الى قامت بتدميرها مكتوبة على البرج ويلاحظ ان الدبابات كانت احدث من انتجتة الولايات المتحدة فى ذللك الوقت من دبابات قتال. عملية تمهيد الارض بواسطة الجرافات الاسرائلية لتشيد الموقع. لقد تمنيت فى تلك الأيام لو أنى تنحيت بالفعل من السلطة وابتعدت عن موقع المسئولية ، كان تقديرى دائما ان الأيام التى سنواجهها صعبة للغاية فى الداخل والخارج ، لأن خصمنا قوى السبيل مواقع مجانية وصداقة عربية هدى تعارف تنظيمات وجاهز للعمل ضدنا ولديه كل ما يحتاجه من أموال للقضاء علينا ففى يوم 11 يونيو عندما عدلت عن قرار التنحى كنت فى حالة سيئة جدا إلى درجة أنى ارسلت عائلتى خارج القاهرة ، ووضعت مسدسى إلى جانبى لاستخدامه فى آخر لحظة. وحوش الجيش التانى فوق دبابات ام 60 اسرائلية بالقرب من منطقة البحرات المرة. يومها سألت عن عدد الدبابات المتبقية فى القاهرة ، فقالوا لى لم يبقى إلا سبع دبابات … كنت أتحدث مع الفريق فوزى كل ليلة قبل أن أذهب للنوم ، ثم أطلبه فى الساعة السادسة صباحا لأراجع معه موقف القوات المسلحة ، وموقف القيادات ، واسم القائد المسئول فى كل موقع. ازداد تدفق القوات الإسرائيلية، وتطور الموقف سريعا، إلى أن تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكرى بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون فى الاستيلاء على الاسماعيلية و فشل الجيش الاسرائيلى فى احتلال السويس مما وضع القوات الاسرائيلية غرب القناة فى مأزق صعب و جعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية و الاستنزاف و القلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك و لم تستطع الولايات المتحدة تقديم الدعم الذي كانت تتصوره اسرائيل فى الثغرة بسبب تهديدات السوفييت ورفضهم أن تقلب الولايات المتحدة نتائج الحرب. ألغام مضادة للدبابات وضعتها قوات الصاعقة المصرية علي طريق الإمدادات الإسرائيلية المؤدي إلي الجبهة.